منذ ٤ أعوام
ما أشبه الليلة بالبارحة، كثير من السودانيين، يشبهون عبدالعزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان في ولاية جنوب كردفان، بالزعيم المتمرد الراحل جون قرنق، الذي ساهم بشكل فعال في انفصال جنوب السودان عن شماله.
الاتفاقية الأخيرة، وإن كانت بارزة في تحديد العلاقة بين الدولة المركزية والمتمردين، فهي كذلك لا تغفل أصل الصراع على مصير سترسم بموجبه ملامح المنطقة بأسرها، ويحدد مدى صمودها وتحملها لمخاض التغيير القادم، في ظل فشل الحكومة بالسيطرة على الأوضاع.